تنوير الحياة

إن روح العطاء والرعاية التي تتسم بها Aditya Birla Group تجعلها تدعم مشاريعها في التمكين المجتمعي في مجالات الرعاية الصحية، التعليم، البنية التحتية وأولويات وطنية أخرى

وتلتزم Aditya Birla Group، بصفتها شركة مسؤولة، برد الجميل للمجتمعات التي تعمل فيها. فقد استثمرت المجموعة موارد معتبرة لتحويل قطاعات المجتمع المحرومة من الخدمات. والى حد الآن، تلتزم مبادراتها المجتمعية مع حوالي 9 ملايين شخص في 7000 قرية في الهند وحول العالم.

في حين أن مشاريع التمكين المجتمعي للمجموعة يقودها مركز Aditya Birla للمبادرات المجتمعية والتنمية الريفية، فإن الشركات الفردية تضطلع أيضًا بمشاريع طويلة الأمد بناءً و ذلك حسب جغرافيتها والاحتياجات الخاصة لمجموعات أصحاب المصلحة فيها. فيما يلي نظرة عامة حول كيفية مساعدة المجموعة للمجتمعات في تحسن وتحول المجتمعات.

سبل المعيشة المستدامة

تمكن مشاريع سبل العيش المستدامة للمجموعة المجتمعات من الاعتماد على نفسها وزيادة قدرتها على الكسب من خلال التدريب المهني. حيث وفرت المجموعة لحد الآن التدريب على سبل العيش المستدامة لأكثر من 100000 شخص. من بينهم، تلقى 95000 استفادوا من تدريب من طرف مراكز التدريب المهني ومجمع Aditya Birla للتكنولوجيا الريفية. ومن بين المستفيدين نجد حوالي 45000 امرأة يشكلن أيضا جزءا من جماعات المساعدة الذاتية التي أنشئت بمساعدة من الفريق.

تجدُر الإشارة هنا إلى مبادرتين و هما مشروع Swavalamb ومشروع Saksham، اللذان تديرهما Aditya Aluminium، وهي قسم من Hindalco، في منطقة Sambalpur في Odisha. وفي إطار مشروع Swavalamb، تقوم الشركة بتدريب الشباب الريفي على المهارات المهنية مثل التمريض، الخياطة، القيادة، طب العيون، والإعلام الآلي، إلى آخره. كما ساعد مشروع Saksham على زيادة دخل أكثر من1000 امرأة في 23 قرية من خلال إنشاء مشاريع منظمة و برامج التمكين الاقتصادي.

يعتبر تمكين المرأة مجال التركيز الرئيسي لهذه المشاريع. في عام 2019، أطلقت Aditya Birla Capital برنامجًا في منطقتي Dindori وMandla في Madhya Pradesh لضمان الأمن الغذائي والدخل للمزارعات المحرومات. وتمت تغطية حولي 16000 امرأة من خلال تدخلات مكثفة لكسب الرزق في المزارع. وكنتيجة لذلك، تمكن من زيادة متوسط دخلهن السنوي من حوالي 31000 روبية في السنة إلى ما يقرب من 78000 روبية.

إلى جانب برامج المهارات، تقدم كذلك المجموعة المساعدة في سبل العيش بأشكال أخرى. كما تتيح بالشراكة مع أصحاب المصلحة الآخرين، خدمات تحسين الثروة الحيوانية في أكثر من 100 قرية في إطار "المراكز المتكاملة لتنمية الثروة الحيوانية" التابعة لها. وقد أدت هذه المبادرة إلى رفع إنتاج مادة الحليب، وبالتالي زيادة إيرادات المزارعين.

الرعاية الصحية

يعتبر توسيع نطاق الرعاية الصحية ليشمل كل مواطن من أكبر الضرورات التنموية في الهند. حيث تدعم Aditya Birla Group هذه المهمة الحيوية من خلال 20 مستشفى و 5000 مخيم طبي التي تنظمها باستمرار. وتقدم هذه المخيمات الخدمة لحوالي مليون مريض سنويا.

تمثل صحة الأم والمجتمع المحلي مجالات الاهتمام للتدخلات الصحية، وتضطلع المجموعة بعدة مشاريع تركز على رعاية الأم والطفل، التلقيح (خاصة ضد شلل الأطفال)، والرعاية الصحية للمعوقين بصريا وذوي القدرات المختلفة، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية HIV.

شاركت شركة Hindalco، الشركة الرائدة في مجال المعادن في المجموعة، الحكومة في إطلاق مبادرات التلقيح في منشآتها 23 في الهند. وأسفر ذلك عن تلقيح 150000 طفل كل عام ضد شلل الأطفال، و " عصية كالميت غيران"BCG، و "اللقاح الثلاثي" DPT، والتهاب الكبد "B". وإجمالا، تم تلقيح أكثر من 100 مليون طفل منذ بدء البرنامج.

وفي الوقت نفسه، يتم تسهيل المخيمات الصحية من قبل شركة Aditya Birla Fashion & Retail Ltd. فحصت (ABFRL) أكثر من 100000 شخص في 67 قرية للكشف عن السرطان، إعتام عدسة العين، صحة الأسنان وغيرها من المشاكل الصحية. لقد أطلقت شركة ABFRL مؤخرًا في ريف Tamil Nadu، "الرعاية الصحية الإلكترونية"، وهو نظام تشخيصي ذكي يدعم تكنولوجيا المعلومات و يقدم حلولًا رقمية للرعاية الصحية، بما في ذلك اختبارات لأكثر من 30 معلم صحي.

التعليم

يعتبر التعليم هو مجال أساسي آخر حيث تعزز المجموعة البنية التحتية للتعليم في القرى وتزيد منها لتسهيل تجارب التعلم المتفوقة. وينصب التركيز على التعليم التحضيري، الدعم التعليمي، التدريب على التعليم المهني والتقني، وتحسين الهياكل الأساسية للمدارس. ويجري حاليا تعليم نحو 46500 طفل في 56 مدرسة تديرها أو تدعمها المجموعة.

هناك مبادرة مهمة للغاية للاهتمام هنا وهي KHEL، مركز المعرفة للتعلم الإلكتروني الذي يلبي احتياجات الطلاب في Maharashtra و Madhya Pradesh وUttar Pradesh. يمكن للطلاب من خلال KHEL تعلم اللغة الإنجليزية، الرياضيات والعلوم باستخدام طرق تعليم الألعاب والوسائط المتعددة. المشروع الآخر، هو مشروع Gyanarjan، الذي يدرب الطلاب المحرومين على إجراء امتحانات تنافسية. كما تؤيد المجموعة تعليم البنات من خلال المدارس الداخلية، الدعوة والدعم للبنات.

تدير شركة الأسمنت الرائدة في المجموعة، UltraTech، عددًا من المبادرات لدعم تعليم الطلاب المحرومين. ويقدم البرنامج تدريبا مجانيا للطلبة المسجلين في مدارس Navodaya Vidyalayas (مدارس حكومية للطلبة الموهوبين من المناطق الريفية). ويوفر معهد Kagina الخاص للتدريب الصناعي فيGulbarga ،Karnataka، فرص عمل للشباب المحليين في 21 قرية "متبناة" عن طريق تزويدهم بالمهارات التقنية.

تعزز Gyandhara، وهي مبادرة أخرى من UltraTech، محو الأمية الرقمية، والتدريب المتخصص، وتنمية المهارات، ومدارس Kisan Pathsala (مدارس المزارعين) للأعمال الزراعية، والمكتبات القروية.

تطوير الهياكل الأساسية

يعد جعل المجتمعات مكتفية ذاتيًا من حيث مياه الشرب النظيفة، العناية الصحية، الطرق المناسبة والبنية التحتية الأخرى مجالًا آخر للتدخل. كما ساعدت المجموعة في بناء قاعات مجتمعية، ومجمعات مدرسية وملاعب، كما فتحت الطرقت، ووضعت مصابيح شمسية، هياكل لتجميع المياه، مضخات يدوية، ونظم لتصريف المياه في القرى. وإجمالا، استفاد من هذه المبادرات نحو 500000 شخص.

و للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، أنشأ الفريق أكثر من 1000 محطة للغاز الحيوي في عموم الهند. وتعاونت أيضا مع الموئل من أجل الإنسانية Habitat for Humanity لبناء 500 منزل في المناطق الريفية، كما تدعم بناء 3800 منزل إضافي.

تمثل ندرة المياه تحديًا خطيرًا في أجزاء كثيرة من المناطق الريفية في الهند. ولمعالجة هذه المشكلة، نفذت UltraTech أنشطة مستجمعات المياه في ولايات متعددة. وتمكن هذه المشاريع مجتمعة 4500 عائلة– معظمها من صغار المزارعين – من أن تصبح مؤمنة للمياه، بينما تجدد في الوقت نفسه التنوع البيولوجي المحلي.

الإصلاحات الاجتماعية من خلال القرى النموذجية

لتحويل الهند، يجب على المرء أن يبدأ بقراها. ويرسخ هذا القول مبادرة "القرى النموذجية" لAditya Birla Group التي نجحت في جعل 300 قرية تعتمد على نفسها في جميع الجوانب – التعليم، الرعاية الصحية، رفاه الأسرة، البنية التحتية، الزراعة، إدارة مستجمعات المياه وسبل العيش المستدامة.

لتجسيد هذه الرؤية، أنشأت شركات المجموعة مثل UltraTech، Grasim، Hindalco و ABFRL إلى آخره، قرى نموذجية حول منشآتها على مدى العقد الماضي. ولم يشهد التعليم والصحة وسبل العيش تحسنا كبيرا فحسب، بل ساعد هذا أيضا في القضاء على الآفات الاجتماعية مثل قتل الأجنة الأنثوية، زواج الأطفال، المهر، إساءة معاملة المرأة، إدمان الكحول، وغيرها.

التحول الرقمي هو جانب آخر من جوانب المبادرة. فعلى سبيل المثال، أنشأتABFRL مراكز معلومات قروية في أربع قرى نموذجية ومركز للإعلام الآلي في قرية واحدة. وقد ساعدت هذه المراكز المجهزة بأجهزة كمبيوتر وشبكة واي فاي WiFi، أكثر من 23000 فرد من أفراد المجتمع على صقل مهاراتهم الرقمية.

إن الهدف النهائي لمبادرة القرى النموذجية هو إعادة الزمام إلى المجتمعات بمجرد أن تحقق القرى درجة من الزخم التنموي، وقد حدث ذلك بالفعل في العديد من الأماكن. ومن أصل 300 قرية، تواصل المجموعة العمل مع 128 قرية في 22 ولاية حتى اليوم.

أمر كبير على المجتمعات

من خلال استخدام نطاق وصولها ومواردها وصوتها، تعالج المجموعة نقاط الألم في المجتمعات الريفية وتلتزم معها وترتقي بها وتمكنها من تحقيق إمكاناتها الكاملة. إن نطاق وعمق أنشطتها، و حياة 9 مليون شخص التي مستها، يبينون التزام المجموعة برد الجميل إلى المجتمع الذي تعمل فيه.

لقراءة التقرير الكامل، انقر هنا